المعلمين مقابل التكنولوجيا؛ هل يمكن للآلات التكنولوجية المتطورة أن تحل محل المعلمين؟ - ميرا للمعلومات
جاري تحميل ... ميرا للمعلومات

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عالم التكنولوجيا

المعلمين مقابل التكنولوجيا؛ هل يمكن للآلات التكنولوجية المتطورة أن تحل محل المعلمين؟

المعلمين مقابل التكنولوجيا


بعد تطور التكنولوجيا وانتشارها هيمنت هذه الأخيرة على شتى القطاعات وكامل جوانب الحياة، فوصل بها الأمر إلى قطاع التعليم، مما خلق ضجة وعد إشكاليات وتساؤلات، مما أثار قلق المجتمع على أطفاله خصوصا أولياء الأمور.

ويبقى السؤالين المحيرين؛ هل حقا تستطيع الآلات التكنولوجية الحديثة أن تستولي على قطاع التعليم ؟ وهل يمكن عن المعلم التي وصلت الأقوال في وصفه إلى مكانة الرسل ؟

التعليم
التكنولوجيا تسعى للهيمنة على التعليم 

التكنولوجيا هي المعلم الجديد؛


مع ظهور التكنولوجيا وانتشارها، تسللت الأدوات إلى جميع نواحي حياتنا؛ نحن ننام إلى جانب التكنولوجيا ونستيقظ الى جانبها أيضا، فكل مهمة بسيطة على مدار اليوم تشمل الضغط على زر أو تدخل الإنترنت.

في مثل هذا السيناريو؛ لا يعد التدريس استثناءً لأن العديد من منصات التعليم الإلكتروني التي ظهرت مؤخرا تقدم الآن منافسة قوية ومحتدمة للمعلمين القدامى.


مخاوف الآباء؛


لا يزال الكثير من الآباء متخوفين حول التعليم الإلكتروني حين يتعلق الأمر بتوفير أنسب تعليم لأطفالهم. لا يمكن لتطبيقات ومواقع التعلم المنتشرة عبر الإنترنت أن تطور قدرة الطفل على تقييم عمله ومحاولة معرفة عيوبه وكذا تحسينه وتطويره.

بغظ النظر عن التعلم في المدرسة، عادة ما يقوم الآباء بتوظيف مدرس لأطفالهم الذين يتابعون الدراسة.

"لا يمكن لهذه التطبيقات والمواقع عبر الإنترنت أن تحل بعض المشاكل بينما يستطيع المعلم. اليوم إذا كان أي طفل يواجه مشاكل في مواضيع معينة، فسيكون هناك مدرسً موجود سيساعده بكل سهولة حتى قبل يوم الامتحان بدلاً من تطبيق ثابت البرمجة".


هل يمكن أن تحل المواد عبر الإنترنت مكان المعلمين ؟


مع كثرة أساليب التدريس من أجهزة العرض إلى اللوحات الذكية، يبدو أنه لا تزال هناك فجوة مقارنة بعمل المعلم، تعتقد "رخا باشوري"؛ أستاذة مساعدة في جامعة أميتي، أنه لا يستطيع أي تطبيق عبر الإنترنت أن يحل مكان المعلم.

يمكن أن تكون مواد الدورات التدريبية عبر الإنترنت بمثابة نعمة، لكن الطالب ما زال بحاجة إلى مدرس لفهم تلك المواد جيدًا وتصحيح الأخطاء المحتمل مواجهتها بها.

وفقًا لما تشعر به بشوري، "التحدث مع المعلم يحسن من فهم الطلاب ليس فقط حول الموضوع، لكنه أيضًا قادر على معرفة مجالات التحسين التي يجب التركيز عليها، أيضا لا يوجد فحص لمدى فهمهم أثناء الاستماع إليه"، قالت رخا مضيفة؛"تجري التطبيقات عبر الإنترنت اختبارات، ولكن لا يوجد فحص للطلاب، تظل الشكوك المباشرة مخفية ولا يوجد أحد يعطي نظرية قاطعة حول الموضوع المحدد، في هذا العصر الرقمي؛ تعتبر المواد المتوفرة على الإنترنت بمثابة نعمة ولكن أي شخص يحتاج إلى معلم من أجل فهم أفضل لمواد الدراسة".


المعلمين مقابل التكنولوجيا؛ هل يمكن للآلات التكنولوجية المتطورة أن تحل محل المعلمين؟
المعلم ودوره في إيصال المعلومة بشكل مميز للأطفال


التعلم عبر الإنترنت في مقابل المعلمين؛


مع انتظار شاشات الكمبيوتر العملاقة لكي تحل مكان المدرسين، يتم قصف العديد من المعلمين بإشكاليات من الآباء الذين يشعرون بالقلق بشأن مستقبل طفلهم في عصر الابتكارات السريعة.

على الرغم من أن التكنولوجيا قد أثبتت أنها نعمة مفيدة ونافعة في الكثير من الجوانب، إلا أن المستشار شرياس خانا؛ عرض تفاصيل السلبيات.

يقول خانا مستشار التعليم العالي الذي يعمل مع موقع تعليمي، وتناول أكثر من 300 جلسة مع أولياء الأمور؛ "إنها مهمة جد صعبة لإقناع أولياء الأمور لأنهم يحسون بأن التعلم عبر الإنترنت لا يمكن أن يحدد أداء الطالب بشكل أفضل من المعلم في المدرسة، يشعرون أن التدريس عبر الإنترنت في الفصول الدراسية أو من خلال التطبيقات هو مجرد مضيعة للوقت لأنها مجرد محاضرات مسجلة سابق ويتم تكرارها دوما، فهي سريعة جدًا وقد يشعر الطفل بالملل والإرهاق، في حين يمكن لمعلم الإنسان معرفة متى يولي الطفل الاهتمام و كذا عندما لا يكون مباليا".


التعلم عبر الإنترنت مصدر إلهاء ؟


أوضح المستشار أيضًا أن الكثير من الآباء يشعرون بأن أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية تعد مصدرًا إلهاء كبير لأطفالهم. حسنًا إذا؛ اتضح أن المعلمين لا يمكن استبدالهم أو الاستغناء عنهم عندما يتعلق الأمر بالتعلم!

هناك تعليقان (2):

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *