ألعاب الفيديو | هل ألعاب الفيديو العنيفة سبب في المجازر الأخيرة في أمريكا ؟ - ميرا للمعلومات
جاري تحميل ... ميرا للمعلومات

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ألعابعالم التكنولوجيا

ألعاب الفيديو | هل ألعاب الفيديو العنيفة سبب في المجازر الأخيرة في أمريكا ؟

هل فعلا تسبب ألعاب الفيديو العنيفة المذابح في أميركا؟


ألعاب الفيديو
ألعاب الفيديو من أسباب عمليات القتل الجماعية

كلما وقعت مجزرة عنيفة في الولايات المتحدة، يعود الحديث مجددا إلى العوامل الأساسية التي أدت إليها.

لقد ارتفع عدد عمليات الهجوم والقتل مؤخرا بأمريكا بشكل كبير مما خلق ضجة إعلامية ضخمة، حيث شهدت ولاية تكساس وكذا ولاية أوهايو مذبحتين خلفتا 30 قتيل وعددا من الجرحى وقد شارك في هذين العمليتين البشعتين شابين في مقتبل العمر"20 سنة فما فوق".

وقد لمح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"؛ إلى العوامل المحتملة التي أدت إلى هذه المجازر الفظيعة، وقال إن من أبرزهاا ألعاب الفيديو العنيفة التي أصبحت رائجة في المجتمع الأميركي.


كما دعم العديد من المسؤولين الأمريكيين فكرة ترامب مشيرين إلى أن ألعال الفيديو؛ تسلب الأشخاص إنسانيتهم وتجعل عمليات إطلاق النار على الآخرين وقتلهم أمرا سهلا.

ولم يقدم ترامب أي اقتراح بشأن تشديد القوانين الأميركية إزاء حيازة أسلحة نارية قوية كالتي تستخدم بشكل روتيني في عمليات القتل الجماعي البشعة.


لكن هل حقا لألعاب الفيديو دور في جرائم القتل الجماعي المتكررة؟


أعلنت شبكة "سي أن أن" أن المؤسسات المختصة بالأحوال النفسية تحث على منع الأطفال من ممارسة ألعاب الفيديو العنيفة، ذلك أن الأمر قد يقود إلى سلوك عدواني، وقد يعود عليهم بالسوء.

لكن الشبكة أشارت أيضا إلى أن الأبحاث التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية لم تجد رابطا مباشرا بين الأشخاص الذين يلعبون ألعاب الفيديو وجرائم القتل الجماعية باستخدام الأسلحة النارية.

كما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريرا حاول دحض فكرة صلة ألعاب الفيديو أو المشكلات النفسية بجرائم القتل الجماعي العدوانية.

وقد ظهرت تقارير ودراسات شددت على وجود دوافع وأسباب أخرى أشد قوة وراء هذه الجرائم، مثل سهولة الحصول على الأسلحة النارية والشعور القوي بالنرجسية والاستياء وغيرها.

وقال أستاذ علم النفس والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة ديوك؛ جيفري سوانسون؛ "من المغري محاولة إيجاد حل واحد سهل وتوجيه أصابع الاتهام إلى ذلك"، "حقيقة أن شخصًا ما سيخرج ويقتل مجموعة من الغرباء، هذا ليس فعل العقل السليم، لكن هذا لا يعني أن لديهم مرض عقلي".

وكذا ذكر مدير الطب وصحة المجتمع في جامعة فاندربيلت بولاية تنيسي؛ جوناثان ميتزل أنه لا توجد إحصاءات توضح العلاقة بين جرائم القتل الجماعية وممارسة ألعاب الفيديو العنيفة.

وأظهرت دراسة أصدرتها السلطات الأمريكية في سنة 2004، أن %12 فقط من مرتكبي المذابح في أميركا؛ في أكثر من 30 عملية إطلاق نار في المدارس، أظهروا اهتمامًا بألعاب الفيديو العنيفة.

لكن تبقى الحقيقة المطلقة مخفية ؟ فإن لم تكن ألعاب الفيديو هي السبب في هذه المجازر فما السبب إذا ؟ وهل بالطبع ألعاب الفيديو تخلق بداخل الفرد صفات العدوانية والكره والحقد والنرجسية وكذا حب السلاح ؟
التالي
رسالة أحدث
السابق
هذا هو أقدم مقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *